أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأن "قرية المعلقة عند الحدود الإدارية بين القنيطرة ودرعا شهدت تصعيداَ ميدانياً بعد دخول مجموعات من القوات الإسرائيلية إلى المنطقة وقيامها بقطع الطريق الواصل بين القرية وبلدة صيدا (درعا) بالقرب من الجولان السوري المحتل".
وفي 12 كانون الأول الحالي، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، "مواصلة القوات الإسرائيلية تجاوزاتها بحق المدنيين في قرى وبلدات ريف القنيطرة عند الحدود مع الجولان السوري المحتل، فبعد أن توغلت القوات الإسرائيلية في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، عمدت القوات الإسرائيلية على إجبار المدنيين على إخلاء منازلهم وتهجيرهم منها في بلدتي الحضر والحميدية، بينما دخلت القوات إلى قرية أم باطنة وقامت بتمشيطها بشكل كامل ومن ثم تمركزت على أطراف القرية، وذلك في إطار استمرار تعزيز وجودها في المنطقة العازلة والذي يأتي بالتزامن مع الغارات الجوية المكثفة جداً والتي أسفرت عن تدمير شبه كامل لترسانة جيش سوريا المستقبل، حيث بدأت هذا التصعيد الخطير على الأراضي السورية بعد ساعات قليلة من إعلان سقوط نظام (الرئيس السوري السابق) بشار الأسد".